مع توديع قائد أركان الجيش الباكستاني الجنرال راهيل شريف، المؤسسة العسكرية، انتهت التكهنات باحتمال التمديد له لفترة إضافية، فاتحا بذلك أبواب الترشيحات على مصراعيها للمنصب الأرفع والأهم في باكستان، باعتبار أن قائد المؤسسة العسكرية لاعب رئيسي في السياسية الداخلية والخارجية.
الجنرال راهيل الذي مكث في منصبه ثلاث سنوات تنتهي فترته لرئاسة الجيش يوم 27 نوفمبر الجاري، حظي باحترام كبير في جميع المؤسسات السياسية، والقطاعات الجماهيرية، خصوصا بعد جهوده في ملف الحرب على الإرهاب في المناطق القبلية، وإصراره على عدم قبوله بتمديد فترة رئاسته للجيش تحت أي ظرف من الظروف، وهو الأمر الذي أعطاه مزيدا من الاحترام في الأوساط السياسية والعسكرية.
وقال راهيل في تصريحات أدلى بها خلال قيامه بزيارة وداعية لأحد مقرات الجيش «إن تحقيق السلام والاستقرار ليست مهمة عادية».وبحسب مصادر باكستانية موثوق بها، فقد اتخذ رئيس الوزراء نواز شريف قراره بتسمية بديل للجنرال راهيل، من ضمن أربعة ضباط برتبة لفتنانت جنرال، وهم زبير حياة وإشفاق نديم أحمد، وقمر جاويد باجوا وإقبال رامداي.
وعلمت «عكاظ» أن الجنرال زبير حياة سيتم تعيينه لمنصب رئيس فيالق الأركان العامة للجيش وهو منصب شرفي. ويعتبر حياة الأعلى تراتبية في هرمية الجيش حاليا، وسبق أن تقلد منصب مدير قطاع التخطيط الإستراتيجي للأسلحة النووية. ويعرف بأنه من «مدمني» العمل العسكري وقارئ نهم وصاحب ذاكرة حديدية.
فيما يتنافس كل قائد فيلق قطاع مولتان العسكري الجنرال إشفاق نديم أحمد، الذي يعتبر أحد الأذرعة العسكرية التي اعتمد عليها راهيل. وعمل نديم الذي ينتمي لقطاع كشمير العسكري في عملية سوات ضد طالبان ما يؤهله لقيادة الجيش، والمفتش العام للتدريب والتقييم الجنرال قمر جاويد باجوا على منصب قائد أركان الجيش. ويشير المراقبون إلى الجنرال باجوا بأنه الحصان الأسود في السباق، باعتباره المسؤول عن حماية المنطقة على طول خط وقف النار في كشمير. أما الجنرال جاويد إقبال رامدي قائد قطاع بهاوالبور العسكري فإن حظوظه ضعيفة للفوز بمنصب رئاسة الجيش. وحكم الجيش باكستان نحو نصف الفترة التي انقضت منذ استقلالها قبل 69 عاما وغالبا ما يكون التوتر عاليا مع الحكومات المدنية.
الجنرال راهيل الذي مكث في منصبه ثلاث سنوات تنتهي فترته لرئاسة الجيش يوم 27 نوفمبر الجاري، حظي باحترام كبير في جميع المؤسسات السياسية، والقطاعات الجماهيرية، خصوصا بعد جهوده في ملف الحرب على الإرهاب في المناطق القبلية، وإصراره على عدم قبوله بتمديد فترة رئاسته للجيش تحت أي ظرف من الظروف، وهو الأمر الذي أعطاه مزيدا من الاحترام في الأوساط السياسية والعسكرية.
وقال راهيل في تصريحات أدلى بها خلال قيامه بزيارة وداعية لأحد مقرات الجيش «إن تحقيق السلام والاستقرار ليست مهمة عادية».وبحسب مصادر باكستانية موثوق بها، فقد اتخذ رئيس الوزراء نواز شريف قراره بتسمية بديل للجنرال راهيل، من ضمن أربعة ضباط برتبة لفتنانت جنرال، وهم زبير حياة وإشفاق نديم أحمد، وقمر جاويد باجوا وإقبال رامداي.
وعلمت «عكاظ» أن الجنرال زبير حياة سيتم تعيينه لمنصب رئيس فيالق الأركان العامة للجيش وهو منصب شرفي. ويعتبر حياة الأعلى تراتبية في هرمية الجيش حاليا، وسبق أن تقلد منصب مدير قطاع التخطيط الإستراتيجي للأسلحة النووية. ويعرف بأنه من «مدمني» العمل العسكري وقارئ نهم وصاحب ذاكرة حديدية.
فيما يتنافس كل قائد فيلق قطاع مولتان العسكري الجنرال إشفاق نديم أحمد، الذي يعتبر أحد الأذرعة العسكرية التي اعتمد عليها راهيل. وعمل نديم الذي ينتمي لقطاع كشمير العسكري في عملية سوات ضد طالبان ما يؤهله لقيادة الجيش، والمفتش العام للتدريب والتقييم الجنرال قمر جاويد باجوا على منصب قائد أركان الجيش. ويشير المراقبون إلى الجنرال باجوا بأنه الحصان الأسود في السباق، باعتباره المسؤول عن حماية المنطقة على طول خط وقف النار في كشمير. أما الجنرال جاويد إقبال رامدي قائد قطاع بهاوالبور العسكري فإن حظوظه ضعيفة للفوز بمنصب رئاسة الجيش. وحكم الجيش باكستان نحو نصف الفترة التي انقضت منذ استقلالها قبل 69 عاما وغالبا ما يكون التوتر عاليا مع الحكومات المدنية.